تركيا (الحل نت)- تعرض نائب رئيس حزب “المستقبل” التركي المعارض، “سلجوق أوزداغ” اليوم الجمعة، لاعتداء قام به خمسة أشخاص تعرضوا له بالعصي والبنادق عند خروجه من منزله في العاصمة التركية #أنقرة.

وفور الاعتداء أسعف نائب “أحمد داوود أوغلو”  إلى المستشفى بسبب إصابته بجراح في الرأس والعديد من الكدمات، في  وقتٍ  لاقى خبر الاعتداء ردود فعل غاضبة بين أوساط المعارضة التركية حمّلت الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان المسؤولية عن ذلك.

وعلق رئيس حزب المستقبل المعارض، “أحمد داوود أوغلو” على حادثة الاعتداء بالقول: «من هو التالي؟ الحكومة التي لا تستطيع ضمان سلامة حياة مواطنيها لا يمكنها البقاء في السلطة ».

وتابع “أوغلو” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي في “تويتر” مخاطباً الحكومة التركية: «هل نقلت صلاحياتكم إلى المافيا»، مطالباً الرئيس التركي، أردوغان، بإصدار تفسير واضح حول حادثة الاعتداء واصفاً  الاعتداء على نائبه أنه «إرهاب سياسي».

الاعتداء على المسؤول التركي “أوزداغ” حدث بالتزامن مع اعتداء آخر تعرض له الصحفي التركي “أورهان أوغور أوغلو” الذي يعمل في جريدة “يني تشاغ” المعارضة في أنقرة.

من جانبه وصف رئيس حزب “الشعب الجمهوري” المعارض، “كمال كليتشدار أوغلو”، الهجمات التي استهدفت كل النائب سلجوق أوزداغ والصحفي “أورهان أوغور أوغلو”،   بـ “الممنهجة” معتبراً أنها  تستهدف الديمقراطية وحرية الفكر.

حوادث الاعتداء على الصحفيين والسياسيين ليست بالأمر الجديد في #تركيا، فقد سبق الاعتداء على  أشخاص انتقدوا حكومة “أردوغان”، منهم الصحفي “أوغور أوغلو” الذي تعرض أيضاً لاعتداء مماثل  حين قام  ثلاثة أشخاص بضربه بعد خروجه من منزله وركوبه سيارته.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.