وجّه عدد من الصحفييّن السورييّن وبحضور اللجنة السوريّة التركيّة المشتركة وجهات إعلاميّة أخرى، اليوم الأربعاء، العديد من الطلبات المتعلقة بأوضاع اللاجئين السورييّن في #تركيا إلى مديريّة الهجرة التركيّة خلال اجتماع جمع الطرفين.

ومن بين الطلبات، حل العوائق التي تقف بوجه اللاجئين أثناء استخراج بعض الأوراق من القنصلية السوريّة، بالإضافة لحل مشكلة حجز موعد لتحديث البيانات والتخلص من «السماسرة»، وفق ما نقلته وسائل إعلام تركيّة.

وتضمنت الطلبات، إلغاء المحاكمة الإدارية للاجئين والتي تنتهي بالترحيل والتعويض عنها بمحاكمة حسب القوانين التركيّة الخاصة بالعقوبات، كما شملت أيضاً التأكد والتحري من بعض التقارير التي توجه لبعض اللاجئين السورييّن قبل إدراجهم في قائمة الكود G-87 والمتعلق بالأجانب «الذين يشكلون تهديداً على الأمن العام».

وامتدت الطلبات إلى ضرورة تفعيل وثائق “الكيملك” المبطلة، وحل عوائق متعلقة بأذونات العمل، بالإضافة للتعامل بشكل جدي مع شكاوى السورييّن ومواجهة خطابات الكراهية بحقهم بالتعاون مع السورييّن.

كما تضمنت طلبات أخرى متعلقة بتسهيل التنقل بين الولايات التركيّة وملفات الجنسية، بالإضافة إلى مشكلة رفض تجديد الإقامات وغيرها من الملفات الأخرى.

وهناك العديد من العوائق التي تقف بوجه اللاجئين السورييّن في تركيا غير تلك المذكورة أعلاه، مثل مشاكل لم شمل العائلات السوريّة، بالإضافة إلى انتظار آلاف السورييّن إعادة افتتاح التسجيل على إجازات العيد لزيارة سوريا، خصوصاً أنها أغلقت منذ آذار/ مارس 2020.

وتترجم الطلبات السابقة كمّ العوائق والحواجز المفروضة منذ سنوات من قبل السلطات التركيّة بحق اللاجئين السورييّن.

ويعيش في تركيا حوالي 3.7 مليون لاجئ سوري وفق ما أوضحه نائب رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد).

---