اعترف الرئيس الأميركي #جو_بايدن بالمجازر التي ارتكبها العثمانيون ضد #الأرمن على أنها “إبادة جماعية”، ليصبح أول رئيس أميركي يعترف بالمذابح بحقهم، وذلك في بيان رسمي له.

قائلاً بالذكرى 106 لتلك المجازر إنه: «بهذا اليوم من كل عام، نتذكر أرواح جميع الذين ماتوا في الإبادة الجماعية للأرمن في العهد العثماني ونجدد التزامنا بمنع حدوث مثل هذه الفظائع مرة أخرى».

أضاف “بادين” في بيانه أن: «الأميركيين يكرمون جميع الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة التي وقعت قبل 106 أعوام من اليوم».

كما أشار إلى أن: «الاعتراف بالإبادة ضد الأرمن لا يهدف لإلقاء اللوم على أحد ما ولكن لضمان عدم تكرار ما حدث»، على حد تعبيره.

كذلك أكد الرئيس الأميركي أن: «الولايات المتحدة عازمة على منع وقوع مثل هكذا فظائع في المستقبل في أي مكان في العالم»، حسب وصفه.

كان “بايدن” قد اتصل مساء الجمعة بنظيره التركي #رجب_إردوغان، واتفقا على عقد لقاء على هامش قمة #الناتو في يونيو/ حزيران المقبل.

فيما أوضحت وكالة (بلومبرغ) الأميركية، أمس أن: «بايدن حذر إردوغان من أن #أميركا ستعترف رسمياً بإبادة الأرمن عام 1915، تحت حكم الإمبراطورية العثمانية، باعتبارها “إبادة جماعية”».

مُضيفةً: «قال “بايدن” لـ “إردوغان” إنه سيستخدم مصطلح إبادة جماعية في ذكرى إبادة الأرمن، حتى يفي بوعد حملته الرئاسية، كأول رئيس أميركي منذ 40 عاماً يعترف علناً بإبادة الأرمن».

علماً أن “رونالد ريغان” كان آخر رئيس أميركي وصف الفظائع المرتكبة ضد الأرمن بأنها “إبادة جماعية” في 1981، لكنه تراجع تحت ضغط #تركيا، التي خلفت الإمبراطورية العثمانية.

كما أشارت (بلومبرغ) إلى أنه: «من المرجح أن يستخدم بايدن عبارة “إبادة جماعية” في بيان يوم 24 أبريل الحالي، عندما تُنظم فعاليات سنوية لإحياء ذكرى الضحايا بمختلف أنحاء العالم».

أحيا “بايدن” قبل عام، عندما كان مرشحاً رئاسياً، ذكرى 1.5 مليون من الرجال والنساء والأطفال الأرمن الذي فقدوا أرواحهم في الأيام الأخيرة للإمبراطورية العثمانية.

توافق تركيا على أن كثيراً من الأرمن، قُتلوا في اشتباكات مع القوات العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى، لكنها تشكك بأعدادهم، وتنفي أن تكون أعمال القتل مدبرة على نحو تمثل إبادة جماعية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة