أفادت صحيفة “تايمز” الأميركية بأن الاستخبارات البريطانية تعتبر أنه من الممكن تسرب فيروس “#كورونا” “SARS-CoV-2” من مختبر.

وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن «أجهزة الاستخبارات الغربية، بما في ذلك البريطانية، كانت تعتبر في وقت سابق أن فرضية تسرب فيروس “كورونا” هذه ضعيفة، ولكن الآن تمت إعادة مراجعة هذا التقييم».

أمس السبت، أشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إلى أن «البروفيسور البريطاني أنغوس دالغليش، وعالم الفيروسات النرويجي، بيرغر سورنسن، أعلنا في دراسة أنهما عثرا على دليل يثبت الأصل المختبري لفيروس كورونا».

وقال الخبيران في دراستهما إنهما «وجدا عدداً من خصائص فيروس “كورونا”، يشير إلى وجود “تلاعب مستهدف”».

وفي مارس الماضي، نشرت منظمة الصحة العالمية النسخة الكاملة لتقرير مجموعة دولية من الخبراء الذين زاروا مدينة “#ووهان” الصينية لتحديد أصل الفيروس، الذي وصفوا فيه احتمال تسرب الفيروس من مختبر بأنه “مستبعد”.

وذكر التقرير أن «النوع الجديد من فيروس كورونا قد انتقل على الأرجح إلى البشر من الخفافيش عن طريق حيوان آخر».

ودعت #الولايات_المتحدة، الخميس الماضي، منظمة الصحة العالمية إلى إجراء مرحلة ثانية من تحقيقها في منشأ فيروس “#كورونا” مع منح خبراء مستقلين حرية الوصول الكامل إلى البيانات الأصلية والعينات الأولية في #الصين.

وذكرت البعثة الأميركية لدى #الأمم_المتحدة، في بيان أن «الدراسة الأولية التي أجرتها منظمة الصحة العالمية كانت غير كافية وغير حاسمة»، بحسب وكالة “رويترز” للأنباء.

ودعت البعثة إلى «إجراء ما وصفته بتحقيق ثان شفاف يستند إلى أدلة وفي الوقت المناسب بما يشمل الصين».

مبينة أنه «من المهم للغاية أن تمنح الصين الخبراء المستقلين إمكانية الوصول بشكل كامل إلى البيانات الأصلية الكاملة والعينات ذات الصلة، لفهم مصدر الفيروس والمراحل المبكرة للوباء».

والأربعاء الماضي، أمر الرئيس الأميركي #جو_بايدن مساعديه بالسعي من أجل إجابات تحدد منشأ الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19.

وقال بايدن إن «وكالات المخابرات الأميركية تقتفي أثر نظريات متعارضة تتضمن إحداها احتمال تسربه من حادث بمختبر في الصين».

أما الصين فقد أشارت إلى أنها «تدعم دراسة شاملة لجميع الحالات المبكرة لكوفيد-19 التي ظهرت في جميع أنحاء العالم وإجراء تحقيق شامل في بعض القواعد السرية والمختبرات البيولوجية في جميع أنحاء العالم».

يُشار إلى أن فيروس “كورونا”، كان قد تفشى مطلع عام 2020، بعد أن انطلق من مدينة “ووهان” في #الصين، التي تتهم أصلاً من بعض المنظمات الصحية والدولية والحكومات بصناعة الفيروس بأهداف سياسية واقتصادية، لكن ذلك لم يُثبّت لحد الآن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.