أطلقت منظمة الأغذيّة والزراعة (الفاو)، مشروعاً جديداً يهدف إلى تدريب وتوفير وظائف في القطاع الزراعي للاجئين السورييّن المقيمين في #تركيا.

ويسعى المشروع إلى تعزيز إمكانات نحو 3000 من السورييّن، لحين تحسين أوضاعهم المادية، من خلال زيادة قدرتهم على العمل في القطاع الزراعي، وفقاً لوسائل إعلام تركيّة.

وأشارت الوسائل إلى أن المشروع «تم إطلاقه مؤخراً في ولاية #شانلي_أورفة على الحدود “التركيّة- السوريّة”»، والتي تستضيف نصف مليون لاجئ سوري.

ويوفر المشروع أيضاً 1500 فرصة عمل قصيرة الأمد للاجئين السورييّن من خلال ما يُسمى بـ”النقد مقابل العمل الإضافي”، وذلك لدعم المزارعين المشاركين والمجتمعات المحلية عبر أنشطة تنمية وتسوية الأراضي وتدابير الحفاظ على المياه والتربة.

وسلط “فيوريل غوتو” المنسق الإقليمي وسط آسيا وممثل (الفاو) في تركيا، الضوء على أهمية هذه المبادرة التي تهدف إلى «تحقيق تكامل اجتماعي واقتصادي واسع النطاق للاجئين السورييّن»، لافتاً إلى التحديات التي تواجههم وخصوصاً في ظل انتشار وباء #كورونا.

ويفتقد عمّال الزراعة السورييّن العديد من الحقوق الأساسية، مثل حقهم في المأوى والحصول على مياه الشرب النظيفة والوصول للتعليم والمراكز الصحية وغيرها.

ولا تتوفر إحصائيات رسميّة تقدر أعدادهم، ولا سيما أنهم غير حاصلين على إذونات عمل تضمن لهم الحد الأدنى من حقوق العمّال.

ويعيش في تركيا أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري وفق الإحصاءات الرسميّة، فيما يبدو أن قطاعات الإنشاءات والصناعة والنسيج والخدمات والزراعة من أكثر القطاعات التي ينشط فيها العمّال السوريّون في البلاد.

---