كشف مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، عن الوصول لتفاهمات أولية مع كل من #تركيا و #روسيا حول انسحاب مقاتلين سوريين من #ليبيا.

وقال المسؤولون الذين يرافقون وزير الخارجية الأميركي، “أنتوني بلينكن”، في جولته الأوروبية، إنّ: «هناك اتفاق من حيث المبدأ مع الجانبين التركي والروسي على بَدْء مناقشة انسحاب نحو 300 مقاتل سوري حاربوا مع طرفي النزاع الليبي».

مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية، أكّد من جانبه حقيقة اتفاق الأطراف الأميركية والروسية والتركية، أنّ «المقاتلين الأجانب بحاجة إلى المغادرة في الوقت الحالي، وهذا الأمر لم يكن متوفرًا من قبل».

هذه الأنباء تأتي بالتزامن مع اختتام مؤتمر “برلين 2” حول ليبيا، الذي عقد في العاصمة الألمانية على مستوى وزراء خارجية الدول الرئيسية المعنية بالصراع الليبي.

وركز الحاضرون على موضوع إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد، وتقدرهم #الأمم_المتحدة عددهم بنحو 20 ألفًا ويحملون الجنسيات #الروسية و #السورية و #السودانية و #التشادية وغيرها.

وقالت وزيرة الخارجية الليبية، “نجلاء المنقوش”، خلال مؤتمر صحفي، إنّ: «“المرتزقة” الأجانب الموجودين في ليبيا قد يغادرونها قريبًا بعد إحراز تقدم في محادثات السلام».

وخلال الشهر الجاري، أكد الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، عزم #تركيا على سحب «المرتزقة» من #ليبيا في أقرب وقتٍ ممكن بالتنسيق مع #فرنسا.

جاء ذلك في تصريحاتٍ صحفية لـ”ماكرون”، بعد عقد لقاء ثنائي مع نظيره التركي في العاصمة البلجيكيّة #بروكسل، أعرب خلالها أن «الأمر لا يعتمد علينا نحن الاثنين فقط، لكن يمكنني أن أقول لكم إن الرئيس “أردوغان” عازم على ذلك».

وشارك آلاف المقاتلين السوريين في الحرب الليبية إلى جانب طرفي النزاع، إذ اتهمت حكومة “الوفاق” باستقبال مقاتلين سوريين من #الجيش_الوطني المدعوم من #أنقرة، لدعم عملياتها ضد اللواء المتقاعد #خليفة_حفتر، كما جندت شركة أمنية روسية في مناطق سيطرة الحكومة السورية سوريين للقتال في ليبيا إلى جانب “الجيش الوطني الليبي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.