تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي على جَنُوب #لبنان، الأربعاء، عقب إطلاق ثلاثة صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه #إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي، إنّ: «ثلاثة صواريخ أُطلقت من جَنُوب لبنان على إسرائيل، لكنها لم تسفر عن أضرار أو إصابات».

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، “أفيخاي أدرعي”، أن صفارات الإنذار انطلقت في بلدات “كريات شمونة”، و”كفار جلعادي” وتل “حي”، الأمر الذي أدى إلى هرع سكانها إلى الملاجئ بعد سماعهم دوي الصفارات.

وأشار “أدرعي”، إلى أنّ المدفعية الإسرائيلية استهدفت محيط بلدة “راشيا الفخار” وشمال #الناقورة، مؤكداً سقوط 4 قذائف إسرائيلية بين بلدتي “أبل السقي” و”راشيا الفخار”.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أنّ «عدة صواريخ مجهولة المصدر، أطلقت في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، سقط منها 2 في الداخل و 3 في سهل “مرجعيون” قرب نهر #الليطاني، ما تسبب باندلاع حريق في المرج».

وتوجهت قوات #اليونيفل إلى المنطقة ومحيطها حيث سقطت الصواريخ وسيّرت دوريات على طول الحدود.

وسبق أن أطلقت فصائل فلسطينية في لبنان، صواريخ على إسرائيل على فترات متقطعة، وأُطلق صاروخان من لبنان على إسرائيل في 20 من يوليو/تموز الفائت، لكنهما لم يسفرا عن أضرار أو إصابات، فيما ردت إسرائيل بنيران المدفعية.

وألمح حينها، وزير الدفاع الإسرائيل، “بيني غانتس”، إلى أنّ الواقعة ربما كانت مرتبطة بالمشاكل التي تعصف بلبنان منذ فترة طويلة.

وخاضت إسرائيل في 2006 حربًا مع #حزب_الله اللبناني، الذي يسيطر على جَنُوب لبنان، ويمتلك صواريخ متطورة، وظلت منطقة الحدود هادئة معظم الوقت منذ ذلك الحين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.