الرئيس الأميركي يصف الخطر على الولايات المتحدة من سوريا أكبر مما في أفغانستان

الرئيس الأميركي يصف الخطر على الولايات المتحدة من سوريا أكبر مما في أفغانستان

وصف الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، إن الخطر على الولايات المتحدة من سوريا وشرق إفريقيا أكبر بكثير مما في أفغانستان، حيث ينتشر تنظيما “القاعدة” و”داعش”.

وقال “بايدن” خلال مقابلة مع شبكة “ABC news” الأميركية، الخميس، إنّ: «الولايات المتحدة لا تملك في سوريا قوة تضمن لها أن تكون محمية».

ويأتي تصريح الرئيس الأميركي، ردًا على سؤال حول مراجعة الولايات المتحدة للتحليلات التي تتنبأ بعودة تنظيم “القاعدة” بعد 18 إلى 24 شهرًا من انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.

وتنوي الولايات المتحدة الإبقاء على 900  جندي أميركي في سوريا؛ لتقديم الدعم والمشورة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في حربها ضد تنظيم “داعش”، حَسَبَ ما نقلته صحيفة “POLITICO” الأميركية، في يوليو/تموز الماضي، عن أحد كبار مسؤولي البيت الأبيض.

وكانت الرئيسة التنفيذية لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، “إلهام أحمد”، قد توقعت انسحاب القوات الأميركية من المناطق التي توجد فيها، ومن ضمنها سوريا، وذلك وفق تنفيذ استراتيجية الولايات المتحدة.

وصرّحت “أحمد” في مقابلة مع قناة “RT” الروسية، بداية أغسطس/آب الجاري، أن الوجود الأميركي في شمال شرقي سوريا هو وجود “تمثيلي” وليس بالعدد الكافي أو الكبير.

وتتمتّع الولايات المتّحدة بحضور عسكري معتبر في سوريا، حيث تقود التحالف الدَّوْليّ ضد الإرهاب، وتسيطر بشكل كامل على المجال الجوي في شرق الفرات الذي يُعتبر منطقة عمليات لها.

وقد أصدر “مركز جسور للدراسات”، في 24فبراير/ شباط 2020، خريطة لقواعد ونقاط تواجد الولايات المتحدة، وشملت الخريطة 25 موقعاً، منها 22 قاعدة عسكرية، و3 نِقَاط تواجد. 

وتظهر الخريطة انتشار القواعد العسكرية الأميركية في محافظات الحسكة، الرقّة، دير الزور وريف دمشق، في حين تتوزّع نِقَاط التواجد بين محافظتي دير الزور والحسكة.

ومع مرور سبع سنوات على الوجود الأميركي في سوريا، ومحاولتين سابقتين من قبل الرئيس السابق، “دونالد ترامب”، لسحب القوات الأميركية، لم توجد أي خطط بعد لإجراء أي تغييرات على العملية العسكرية الأميركية في سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.