استهداف رئيس الوزراء العراقي: هادي العامري والإطار التنسيقي يطالبون بالتهدئة!

استهداف رئيس الوزراء العراقي: هادي العامري والإطار التنسيقي يطالبون بالتهدئة!

طالب رئيس تحالف الفتح، هادي العامري: «بالتهدئة الإعلامية وترك الأمور إلى القضاء لحسم الحوادث التي حصلت مؤخرا من الاعتداء على المتظاهرين السلميين، واستهداف رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي».

وأردف هادي العامري في بيان، اليوم الثلاناء: «نحن جميعا نثق بالقضاء وبعدالته وشجاعته».

هادي العامري: الأوضاع لا تتحمل التصعيد

وأضاف العامري أن: «الأوضاع في العراق لا تتحمل مزيدا من التصعيد».

واختتم هادي العامري بأنه: «يجب المحافظة على الأمن والاستقرار في البلاد، وهي مسؤولية الجميع».

ضرورة التهدئة

من جهته عقد الإطار التنسيقي الذي يضم قيادات الأحزاب الشيعية المقربة من إيران، اجتماعا موسعا، وخرج بضرورة التهدئة، حسب بيان صادر عن الإطار.

وأكد الاجتماع على: «رفض وإدانة جريمة استهداف منزل الكاظمي، وإكمال التحقيق بها، ورفد فريق التحقيق بفريق فني مختص لمعرفة كل حيثيات الجريمة، وتقديم المسؤلين عنها للقضاء».

وشدد الاجتماع على: «خفض التوتر وإيقاف التصعيد الإعلامي من جميع الأطراف وإزالة جميع مظاهر الاستفزاز في الشارع. والذهاب نحو تهدئة المخاوف لدى الناس وبعث رسائل اطمئنان لأبناء الشعب العراقي».

للقراءة أو الاستماع: بابا الفاتيكان يدين استهداف الكاظمي: «عمل إرهابي حقير»

وتأتي هذه البيانات، بعد التوتر الأمني الذي شهدته بغداد، نهاية الأسبوع الماضي، ومطلع هذا الأسبوع، من قمع لمتظاهري الأحزاب الموالية لإيران المعترضة على نتائج الانتحابات المبكرة، وكذا محاولة اغتيال الكاظمي.

تفاصيل استهداف الكاظمي

وشهدت ليلة السبت – الأحد، عملية كان الهدف منها محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي، استهدفت منزله في المنطقة الخضراء. لكنها باءت بالفشل.

وبين مدير العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية، اللواء سعد معن أن: «3 طائرات مسيرة نفذت الهجوم، وجرى إطلاق النار عليها، وسقطت 2 منهما، فيما نفذت الطائرة الثالثة الهجوم، واستهدفت منزل الكاظمي».

موضحا في تصريح صحفي أن: «الكاظمي لم يصب بأذى، وأصيب عدد من أفراد حمايته، وهم يتلقون العلاج»، موضحا أن: «الطائرات المسيرة المهاجمة، كانت مختلفة الأحجام».

إدانات دولية عديدة

ودانت واستنكرت دول أجنبية وعربية وإقليمية عديدة، محاولة اغتيال الكاظمي، ووصفتها بـ «العمل الإرهابي».

وكانت واشنطن وطهران وأنقرة وباريس ولندن وبرلين والرياض ومصر والأردن والإمارات وقطر والبحرين، من أبرز الدول التي استنكرت محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي، كما دانت بعثة “يونامي”، محاولة الاغتيال.

الميليشيات متهمة

ورجح مراقبون للشأن السياسي في العراق، وقوف الميليشيات العراقية الموالية لإيران، وراء استهداف مصطفى الكاظمي ومحاولة اغتياله.

للقراءة أو الاستماع: استهداف مصطفى الكاظمي: العصائب وكتائب حزب الله بخانة الاتهام

وأوضحوا أن، الاستهداف جاء كرد فعل على القمع الأمني الذي طال تظاهرات أنصار الأحزاب المقربة من إيران، المعترضة على نتائج الانتخابات المبكرة العراقية، بعد خسارتها فيها.

والجمعة الماضية، حاول جمهور الأحزاب الولائية اقتحام المنطقة الخضراء، لكن القوات الأمنية منعتهم وأطلقت الرصاص الحي والصوتي والغاز المسيل للدموع صوبهم، ما أدى لوقوع قتيلين وإصابات عديدة بصفوف الجمهور المحتج.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.