الحل السوري- وكالات

نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم، قوله إن “الديمقراطية ليست أولوية حالياً في #سوريا، في ما يتعرض السوريون إلى القتل”

وتساءل روحاني في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس النمساوي هاينز فيشر الذي يزور #إيران، قائلاً: “هل مناقشة الديمقراطية في سوريا أولوية اليوم، وهل الأولوية الآن للحديث عن المعارضة والحكومة أو إصلاح الدستور السوري؟” ».

 

وأضاف أن سوريا تعاني من حالة عدم استقرار كاملة مع تشرد الملايين ومقتل مئات الآلاف، مشيراً إلى أن “ما يهم #طهران هو إنقاذ أرواح الشعب السوري وعودة اللاجئين إلى ديارهم”.

وذكر الرئيس الإيراني أن الخطوة الأولى هي، وقف سفك الدماء وإحلال الأمن النسبي في سوريا، وتمكين اللاجئين من العودة إلى ديارهم، وبعد ذلك يمكن الحديث عن مستقبل سوريا وجماعات المعارضة والديمقراطية والانتخابات، معتبراً أن “البدء في خطوة أولى خاطئة سيعني الفشل”..

وأكد روحاني أن «إيران مستعدة للجلوس على أية طاولة محادثات، في أي مكان من العالم، للمساعدة على وقف العنف وإحلال السلام في سوريا”.

من جهته قال وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الإيرانية طهران، اليوم، إنه “يجب على الغرب ضم الرئيس السوري بشار الأسد وحليفتيه إيران و #روسيا، من أجل قتال تنظيم الدولة الإسلامية”.

وأضاف كورتس، إن “الأولوية في رأيي هي لقتال الإرهاب، وهذا لن يكون ممكناً من دون قوى مثل روسيا وإيران