رصد (الحل) – دعا رئيس أركان الجيش الجزائري إلى الإعلان عن شغور منصب رئيس الجمهورية. في أحدث تطورٍ في ملف الاحتجاجات الجزائرية، وقبيل الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في شهر نيسان القادم.

واعتمد الفريق أحمد قايد صالح الذي يشغل كذلك منصب نائب وزير الدفاع في هذه الخطوة على المادة 102 من الدستور، والتي تنص على وجوب اجتماع المجلس الدستوري إن استحال على رئيس الجمهورية أن يمارس مهامه بسبب مرضٍ خطير ومزمن، وعلى المجلس أن يقترح بالإجماع على البرلمان التصريح بثبوت المانع بعد التثبّت من حقيقته.

وكان قايد صالح قد حذّر من أن يتم استغلال الاحتجاجات التي تشهدها البلاد من أطراف معادية خارجية أو داخلية، مذكراً بوجوب تبنّي حل مقبول من جميع الأطراف طالما يندرج ضمن الإطار الدستوري.

وتشهد #الجزائر منذ قرابة الشهر احتجاجاتٍ حاشدة رفضاً لترشيح حزب جبهة التحرير الوطني، وهو الحزب الحاكم في الجزائر للرئيس الحالي عبد العزيز #بو_تفليقة لعهدةٍ رئاسية خامسة في الانتخابات المزمع إجراؤها في الشهر القادم.

تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.