أكد مدير صحّة إدلب الدكتور “منذر الخليل” صحّة الأنباء المتداولة عن وجود أربع حالات في مشفى أطمة بريف إدلب الشمالي، يشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، مشيراً إلى ظهور أعراض الفيروس المستجد على الحالات المذكورة.

وقال الدكتور خليل في بيان مصوّر: «تم أخذ عيّنات من الحالات الأربعة المشتبه بإصابتهم، وهي بعهدة مخبر الترصّد الوبائي» حسب قوله، مضيفاً أن الحالات الأربعة تم وضعها تحت الحجر الصحّي إلى حين صدور نتائج التحليل المخبري.

ولفت مدير الصحّة في إدلب إلى أن المديرية لا تستطيع حتى اللحظة، أن تقول بأن المنطقة يوجد فيها إصابات بفيروس #كورونا، كما أنها في الوقت نفسه، لا تنفي وجود إصابات لعدم وجود تأكيد مخبري حتى الآن.

وجاء في البيان المصوّر الذي نشره الدكتور منذر «بحسب منظمة الصحّة العالميّة فإن الكيتات اللازمة ستصل إلى المخبر الوحيد الموجود الآن شمال سوريا في مناطق سيطرة المعارضة، خلال الأيام القليلة المقبلة، وحتى ذلك الحين لا نستطيع نفي وجود حالات إصابة بكورونا أو تأكيد ذلك».

كما وجه دعوة إلى الأهالي للالتزام بالتعليمات الوقائية المتعلقة بالعزل الاجتماعي، مشيراً إلى أن «الخطر قريب حسب ما تتوقع مديريّة الصحّة، إذ أن كورونا إما أنه موجود أو أنه سيصل قريباً جداً».

وكانت مديريّة الصحّة في إدلب أعلنت قبل أيام رفع جاهزيتها لمواجهة فيروس #كورونا، بعد تسجيل إصابات في تركيا المحاذية للحدود السورية.

وأكدت مديريّة الصحّة تخصيص ثلاث وحدات طبية رئيسة في إدلب المدينة ودارة عزة وسلقين، يعمل فريق الصحّة على تجهيزها، وهو مكون من مديريات الصحة والمنظمات الطبية العاملة في الشمال السوري.

وكانت منظمة الصحة العالمية عبّرت عن قلقها قبل أيام من جرّاء نقص حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المبلغ عنها في سوريا واليمن، مشيرةً إلى أنها تتوقع «انفجاراً في الحالات».

وأكد رئيس فريق منظمة الصحّة العالميّة للوقاية من الأخطار المعدية “عبد النصير أبو بكر” انتشار الفيروس في #سوريا، مشيراً إلى أن القطاع الصحّي لم يكتشف ذلك بعد، وأضاف «هذا هو شعوري، لكن ليس لدي أي دليل لإظهاره، عاجلاً أم آجلاً، قد نتوقع انفجار حالات هناك».