كشفت نتائج التحقيقات الجنائيّة التركيّة، تفاصيل جديدة حول قضية مقتل اللاجئ السوري “علي حمدان”، على يد أحد عناصر الشرطة خلال فترة حظر التجوّل في ولاية أضنة جنوب #تركيا.

ونقلت وسائل إعلام تركية مساء أمس الخميس، ما توصلت إليه التحقيقات الجنائية بشأن قضية مقتل الشاب، إذ تبين أنه «لم يهرب من عناصر الشرطة بسبب خرقه لحظر التجول في المدينة، أما الشرطي “فاتح كارجا” فإنه قتل الشاب بعد أن أطلق عليه النار من بعد 15 إلى 20 متراً في الشارع، أدى لوفاته على الفور».

وأوضحت التحقيقات الجنائية بحسب ما ذكرته وسائل إعلام، «أنه تم زرع رصاصة غير تلك التي أدت لوفاة الشاب من أجل تثبيت ادعاء كاذب يقول بأن الرصاصة ارتدت بعد أن ارتطمت بجسم آخر».

كما أكدت المصادر وجود تسجيلات لكاميرات المراقبة، توثق مكان وتاريخ الحادثة، وذلك على عكس الإدعاءات السابقة التي كانت تنفي وجود كاميرات مراقبة حيث وقعت الحادثة في أضنة.

وحصلت الحادثة في 27 نيسان /إبريل الماضي، وأثارت حينها ضجة كبيرة في البلاد بينما اتصل الرئيس التركي “رجب طيّب أردوغان، هاتفياً” بعائلة الشاب للوقوف على الحادثة، أما والد الشاب فطالب بأخذ حق ابنه، في حين تنتظر العائلة الحكم القضائي النهائي في قضية مقتل ابنهم علي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة