قال مسؤول أمني مغربي، أمسِ الاثنين، إن هناك أكثر من 1659 مقاتلاً مغربياً في سوريا و #العراق، منهم 225 من ذوي السوابق في إطار قضايا #الإرهاب.

وقال المراقب العام بـ”المكتب المركزي للأبحاث القضائية” التابع للمخابرات المغربية الداخلية، “محمد النيفاوي”، إنّ: «عدد العائدين من بؤر التوتر بلغ 270 شخصاً من بينهم 137 تمت معالجة حالاتهم على مستوى المكتب المركزي».

وأشار “النيفاوي”، إلى أنّ أكثر من 745 مقاتلاً لقوا حتفهم في البلدين، أغلبهم عن طريق تنفيذ عمليات انتحارية.

وحول #النساء_المغربيات الملتحقات بالتنظيمات الإسلامية في سوريا والعراق، أوضح “النيفاوي”، إنّ «عددهن بلغ حوالي 288، وعادت منهن 99 إلى المغرب، فيما بلغ عدد #الأطفال 391، عاد منهم 82 فقط».

ومع انتهاء “دولة الخلافة” التي تبناها تنظيم “داعش” في العراق وسوريا في 2019، تقود #الولايات_المتحدة مع #قوات_سوريا_الديمقراطية (قسد) الدعوات إلى ترحيل مئات الرجال والنساء والأطفال الذين اعتقلوا في جبهات المعارك مع التنظيم إلى بلادهم، بيد أن العديد من هذه البلدان بدت مترددة في قَبُول عودتهم.

وسافر العديد من #المقاتلين_الأجانب إلى سوريا في أعقاب اندلاع الحرب عام 2011، وقد كان لوجودهم أثر في تعقيد مسار النزاع في #سوريا.

وقالت #الأمم_المتحدة إنّما يزيد على 40 ألف مقاتل أجنبي قدموا من 110 دول دخلوا سوريا والعراق للانضمام إلى جماعات إرهابية.

وتؤكد دراسة موثقة بالبيانات الرسمية والأكاديمية، نشرها المركز الدَّوْليّ لدراسات التطرف التابع لـ”كينجز كولدج” في لندن في يوليو/تموز 2018 أن عدد الأجانب في صفوف تنظيم #داعش تحديدا يبلغ 41,490 شخصاً (بواقع 32,809 من الرجال و 4,761 امرأة و4,640 طفلا) من 80 دولة.

وخلص الباحثون إلى أن 18,852 من هؤلاء الأجانب قد وفدوا من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و7,252 من شرق #أوروبا، و 5,965 من آسيا الوسطى، و5,904 من أوروبا الغربية، و1,010 من غرب آسيا، و1,063 من جَنُوب شرق آسيا، و753 من الأمريكيتين وأستراليا ونيوزلاندا، بالإضافة إلى 447 من جَنُوب آسيا، و244 من جَنُوب الصحراء الكبرى.

واتُهمَت #تركيا من قبل عدة منظمات دولية، بتأمين ممر آمن للجهاديين للالتحاق بتنظيم “داعش” في سوريا، فحصلت مجلة “دير شبيغل” الألمانية على مئات من جوازات السفر من #قوات_سوريا_الديمقراطية (قسد) عليها أختام تركية.

ووفق وثائق حصل عليها موقع “نورديك مونيتور” السويدي، فإن تنظيم “داعش” في #العراق و #سوريا عمل في السنوات الماضية على نقل مسلحيه من إسطنبول إلى الأراضي السورية، تحت ستار زيارة المواقع السياحية أو البحث عن عمل.

وفي السابق، نشر الموقع ذاته، عدة تقارير تستند إلى وثائق سرية وحسابات المبلغين عن المخالفات، تظهر كيف عملت المخابرات التركية عن كثب مع مقاتلي “داعش” والقاعدة لتنفيذ الأجندة السياسية للحكومة التركية الحالية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.