بَينَهُما “زاد وملح”: ما علاقة العتبَة الحُسَينيّة بالمُرشَّح لوزارة الصحة العراقية؟   

بَينَهُما “زاد وملح”: ما علاقة العتبَة الحُسَينيّة بالمُرشَّح لوزارة الصحة العراقية؟   

أكّدت #العتبة_الحسينية في بيان، أنها: «غير معنية بترشيح #صفاء_الحسيني لشغل منصب وزير الصحة، كما أُعلن عنه أمس».

وأضافت العتبة: «لقد أشرنا عليه بأن لا يتصدى لهذا المنصب لأسباب موضوعية عديدة، ولكنه ارتأى أن يترشح له وأصر على ذلك».

مُكملَةً: «ومن هنا فإن الأمانة العامة للعتبة الحسينية تؤكد أنه لا علاقة لها باستيزاره لو تم التصويت عليه في #مجلس_النواب».

وكان “صفاء الحسيني” يشغل موقع مدير عام مستشفى “الإمام زين العابدين” التابع للعتبة الحسينية.

والبارحة، أعلن رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي، عن تقديم مرشح إلى منصب #وزارة_الصحة وإرسال اسمه إلى البرلمان للتصويت عليه.

ولم يكشف “الكاظمي” عن هوية المرشّح لخلافة الوزير المستقيل #حسن_التميمي، لكن مصادر (الحل نت) أشارت إلى أن المرشّح يدعى “صفاء الحسيني”، وهو ليس ببعيد عن الأحزاب السياسية.

فقد بيّنت المصادر أن، “الحسيني” هو ابن شقيقَة الشيخ والسياسي #همام_حمودي، زعيم حزب #المجلس_الأعلى الإسلامي العراقي المقرّب من #إيران.

وللمفارقة، جاء ترشيح “الحسيني” على خلفية حريق #مستشفى_الحسين في #الناصرية، بينما استقال “التميمي” على إثر حريق مستشفى “ابن الخطيب” في #بغداد قبل 3 أشهر.

وتكرّرت “فاجعة” مستشفى #ابن_الخطيب، ليل الاثنين الماضي، باندلاع حريق في مركز عزل مصابي فيروس #كورونا بمستشفى “الإمام الحسين” في ذي قار جنوبي #العراق.

وأعلنت وزارة الصحة العراقية، الحصيلة النهائية والرسمية لعدد ضحايا حريق الناصرية، في بيان رسمي لها، اليوم الأربعاء.

فقد بلغت الحصيلة، وفاة 60 شخصاً، 39 شخصاً معلوم الهوية، و21 شخصاً مجهول الهوية، «ويتم حالياً اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد هويات الجثث مجهولة الهوية».

وكانت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، دعت الحكومة العراقية إلى تقديم استقالتها: «احتراماً لدماء “الشهداء” الذين فشلت في حمايتهم (…) وتعترف بالفشل التام»، بحسبها.

وكشف الناطق باسم مديرية صحة ذي قار، “عامر الزاملي” بتصريح لقناة (الجزيرة) أن: «الحريق شب في غرفة أسطوانات الأوكسجين في المستشفى».

مُوضّحاً أن: «الحريق سببه استخدام خاطئ لهذه الأسـطوانات، وأن عدم القدرة على السيطرة على الحريق في بدايته أدت إلى اتساع رقعته».

من جانب آخر، أصدر القضاء العراقي أوامر قبض وتحري بحق 13 مسؤولاً بصحة ذي قار، بينهم مدير صحة المحافظة، على خلفية الحريق.

وفي ليل (24 – 25 أبريل) الماضي، اندلع حريق ضخم بمستشفى “ابن الخطيب” جنوبي بغداد، في الردهة الخاصة بمصابي فيروس “كورونا”، كانت نتيجته وفاة 82 شخصاً وإصابة 110 آخرين.

وبعد نحو أسبوع من الحريق، استقال وزير الصحة العراقي “حسن التميمي” من منصبه، بالضبط في تاريخ (4 مايو) الماضي.

فيما قرّر مجلس الوزراء العراقي، منح مبلغ 10 ملايين دينار لذوي كل ضحية من ضحايا الحريق، واعتبار الضحايا “شهداء”.

يُذكر أن مديرية الدفاع المدني كشفت في وقت سابق عن تسجيل 7700 حريق بعموم المحافظات العراقية منذ مطلع هذا العام، وحتى (20 أبريل) المنصرم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة