القوات العراقية تقتل وتعتقل 54 قياديا وعنصرا في “داعش”

القوات العراقية تقتل وتعتقل 54 قياديا وعنصرا في “داعش”

تستمر العمليات الأمنية العراقية ضد بقايا “داعش” من قيادات وعناصر في التنظيم، فما هي أحدث نتائج تلك العمليات؟

أعلن “جهاز مكافحة الإرهاب” العراقي، اليوم الخميس، مقتل 5 من قيادات تنظيم “داعش”، واعتقال 49 آخرين خلال العمليات الأخيرة التي نفذها ضد التنظيم.

وقال الناطق باسم الجهاز، صباح النعمان، إن عمليات “جهاز مكافحة الإرهاب” التي أسفرت عن الحصيلة أعلاه، جرى تنفيذها في عدة محافظات عراقية.

وأشار النعمان في تصريح للتلفزيون العراقي، إلى أن العمليات شملت أيضا “إحباط عملية انتحارية، كان مخطط لها في شهر رمضان المبارك”.

عمليات أمنية بهذه المحافظات

وانطلقت عمليات أمنية للقوات العراقية، الأسبوع الماضي، في محافظات ديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين والأنبار لملاحقة خلايا تنظيم “داعش” النائمة.

ومن بين ما أسفرت عنه تلك العمليات، القبض على عناصر في “داعش” كانت تخطط لعمل انتحاري في محافظة السليمانية خلال شهر رمضان القادم.

للقراءة أو الاستماع: ضربات جوية عراقية تفتك بـ “داعش” في كركوك

وتأتي هذه العمليات بإطار الحملة المكثفة التي تشنها الحكومة العراقية، ضد بقايا “داعش” النائمة في العراق وقرب حدوده.

وتهدف الحملة الحكومية، إلى القضاء على بقايا “داعش” في العراق بشكل نهائي. وتفويت الفرصة عليها للقيام بعمليات “إجرامية”.

وتنفذ بقايا وخلايا تنظيم “داعش”، عدة هجمات بين حين وآخر في الداخل العراقي، وذلك منذ مطلع 2020 وإلى اليوم.

للقراءة أو الاستماع: تدمير مقر قيادة “داعش” في نينوى.. القصة الكاملة

وتتركز أغلب هجمات التنظيم، عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين إقليم كردستان وبقية المحافظات العراقية.

“داعش” دون بيئة حاضنة

ويسعى تنظيم “داعش”، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام، عبر تلك الهجمات.

وأكد محللون في وقت مضى أن، البيئة الحاضنة لتنظيم “داعش” سابقا، اختلفت الآن. وهو حال يفرض عليه عدم الظهور بالمدن والبقاء في القصبات الحدودية. يمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر.

للقراءة أو الاستماع: “داعش” ضعيف: خنق التنظيم في العراق بالمتناول؟

وأشار المحللون إلى أن، التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق. وكان مقتل زعيمه الأول، أبو بكر البغدادي، بمثابة الضربة القاصمة للتنظيم.

وأوضحوا أن، التنظيم ليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه.

وسيطر “داعش” في 2014، على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سكانا، ثم على الآنبار، وهي أكبر المحافظات مساحة، ثم صلاح الدين.

للقراءة أو الاستماع: مقتل نائب “والي شمال بغداد” في “داعش”

كما سيطر “داعش”، على أجزاء من محافظتي ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أعلن النصر عليه في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2017.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.