أعلنت المستشارة الألمانية (#أنجيلا_ميركل) ،لأول مرة، تأييدها إقامة منطقة حظر جوي للاجئين السوريين، بالتزامن مع تصعيد #النظام_السوري بمساندة الطائرات الروسية، حملة عسكرية في مناطق تقع سيطرة المعارضة السورية شمال البلاد.

وقالت المستشارة في تصريح لصحيفة ألمانية نقله موقع دويتشه فيله، إنه “في ظل الوضع الراهن، سيكون من المفيد وجود منطقة هناك (في إشارة إلى شمال #سوريا) لا ينفذ فيها أي من الأطراف المتحاربة هجمات جوية، وبالتاني منطقة حظر طيران بشكل ما”.

حيث أكدت ميركل أنه “لو تمكن الائتلاف المناهض للأسد وحلفاؤه إلى التوصل لاتفاق ما بهذا الخصوص، فسيكون ذلك مفيداً”، محملة #روسيا مسؤولية سوء الأوضاع في #حلب بسبب غاراتها الجوية في محيط المدينة.

ومحلياً، ناشدت المستشارة التي تطبق بلادها سياسية الأبواب المفتوحة أمام اللاجئين السوريين، مواطنيها،بـ”عدم التراجع عن الترحيب باللاجئين القادمين إلى #ألمانيا”، وطالبت المجتمع الألماني بـ”الوقوف بكل ما أوتي من قوة ضد الهجمات المعادية للاجئين والأجانب”.

وحذرت ميركل من إغلاق الحدود بين اليونان ومقدونيا لمنع دخول اللاجئين إلى دول أوروبية أخرى، متسائلة عن طبيعة الدور الذي تريد #أوروبا أن تلعبه في العالم، حيث قالت: “هل تريد أوروبا أن تكون قارة منعزلة عن العالم ثم تفرق الخلافات بينها؟ أم تريد أن تكون قارة وفية لمبادئها ومصالحها وأن تطبق هذه المبادئ بالأفعال وليس بمجرد الأقوال؟”.