قال قائد شرطة #لندن إنه من غير الممكن تأمين الحماية الكاملة لبريطانيا من الاعتداءات الإرهابية. مشيراً إلى أن حدوث هجومات شبيهة بتلك التي شهدتها دول أوروبية مؤخراً هو “مسألة وقت فقط”.

 

وأشار قائد الشرطة (برنارد هوغان هاو) إلى أن الشعب البريطاني بدوره، “قلق بشدة وبشكل متزايد من أن تكون #بريطانيا هدفاً قادماً للجماعات الجهادية”.

وقال مفوض الشرطة، بمدونة نشرتها صحيفة محلية ونقلتها بي بي سي: “أنا أشعر بكم، وأتفهم هذا الخوف الذي تشعرون به، وبصفتي الشرطي المسؤول عن منع مثل هذا الهجوم، فأنا أعلم أنكم تريدون أن تسمعوا مني تطمينات، لكنني للأسف لأ أستطيع أن أفعل ذلك”.

وتفرض بريطانيا حالياً مستوى خطر بدرجة “شديد”، تخوفاً من حدوث إعتداءات إرهابية دولية على أراضيها، وهي ثاني أقوى درجة ممكن للسلطات البريطانية فرضها في البلاد.

وأوضح قائد الشرطة إن الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها أوروبا “ليست مرتبطة بالإسلام”. مؤكداً أن “معاملة الشرطة للمسلمين لم ولن تتغير، فلا يمكن تحميل مسؤولية #داعش لملايين المسلمين البريطانيين الذين يرفضون هذه الممارسات التي ترتكب باسم دينهم”، بحسب تعبيره.

وشهدت #فرنسا و #بلجيكا و #ألمانيا، خلال الأشهر الماضية، اعتداءات إرهابية سقط خلالها مدنيون، كانت من تنفيذ تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

ويدعو التنظيم المتشدد أنصاره الموجودين في الغرب إلى تنفيذ عمليات “الذئاب المنفردة”، وهي هجمات يقوم بها الأشخاص بشكل فردي، وتستهدف عادةً المدنيين، وتنتهي أغلبها بمقتل المنفذ.