كشف استطلاع أمريكي جديد أن معظم الشعب في #الولايات_المتحدة يؤيد الضربة التي وجهتها إدارة الرئيس (دونالد #ترامب) للنظام السوري، عقب استخدامه الأسلحة الكيميائية في قصف بلدة #خان_شيخون في ريف #إدلب.

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته صحيفة الواشنطن بوست مع شبكة آي بي سي نيوز، وشمل حوالي ألف شخص، أن 51% من الأمريكيين، يؤيدون الضربة، مقابل 40% أعربوا عن رفضهم لها.

وبيّن الاستطلاع أيضاً أن 54% من الأمريكيين يرفضون تنفيذ ضربات عسكرية إضافية ضد النظام السوري في هذا الوقت. ورغم أن 51% من الأشخاص المستطلعة آراؤهم قالوا إنهم يؤيدون إزاحة النظام، لكن 35% منهم فقط أبدوا موافقتهم على استخدام القوة العسكرية لفعل ذلك.

وذكرت صحيفة الواشنطن بوست، أن استطلاعاً مشابهاً أجرته آي بي سي نيوز في عام 2013 عقب هجوم الغوطة، كان قد كشف أن “61% من الأمريكيين يعارضون ضرب النظام، بينهم 45% يعارضون ذلك بشدة”.

وبيّنت الصحيفة أن التغير الأكبر في الآراء بالمقارنة مع عام 2013 هو في صفوف الجمهوريين، الذين لم يوافقوا حينها سوى بنسبة 22% على الضربات، بالمقارنة مع 86% حالياً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.