الحل السوري – وكالات

اتفقت دول #إيران و #تركيا و #روسيا على نشر قواتها في محافظة #إدلب، “لمنع وقوع اشتباكات بين النظام والمعارضة”، خلال مباحثات “#أستانا6” التي تجري بالعاصمة الكازاخية.

وقالت وزارة الخارجية التركي إن “إعلان منطقة خفض التوتر تشمل محافظة إدلب ومحيطها وستنشر الدول الثلاث مراقبين ونقاط تفتيش في المنطقة، للحيلولة دون وقوع اشتباكات بين النظام والمعارضة، ومراقبة الخروقات المحتملة لوقف إطلاق النار”.

وكشفت أنقرة أن تركيا وإيران وروسيا ستنشئ مركزاً خاصاً للتنسيق المشترك بينها، لترتيب عمل قوات المراقبة التي سيتم نشرها.

وذكر بيان الخارجية الذي نقلته وكالة الأناضول الرسمية أن “إعلان منطقة خفض توتر في إدلب، يشكل الحلقة الأخيرة من تنفيذ مذكرة التفاهم المبرمة في أيار (مايو)، خلال مباحثات أستانة بين الدول الضامنة، حول إقامة مناطق خفض توتر في سوريا”، وفق ما ورد.

وأفاد رئيس وفد روسيا إلى “أستانا6” (ألكسندر #لافرنتييف) بدوره، بأن “مرحلة إنشاء مناطق خفض التصعيد الأربعة انتهت، ما يفتح الطريق أمام وقف إطلاق النار بشكل كامل في سوريا”.

وذكر مساعد وزير الخارجية الإيرانية (#حسين_جابري_أنصاري) من جهته أنه “خلال (أستانا6) جرى فصل المجموعات الإرهابية عن المعارضة المسلحة، والتي تحاول أن تكون جزءًا من الحل السياسي”، على حد تعبيره.

وتشارك إيران في القتال إلى جانب النظام السوري، بينما تدعم روسيا الجيش والقوات الموالية له بالضربات الجوية على الجبهات الساخنة، وهو ما يدفع أطراف معارضة إلى التشكيك بمصداقية الطرفين الضامنين.