بعد إعلان فرنسا “ضرورة الحديث مع الأسد”: الأخير يتهم باريس بـ “دعم الإرهاب” في سوريا

بعد إعلان فرنسا “ضرورة الحديث مع الأسد”: الأخير يتهم باريس بـ “دعم الإرهاب” في سوريا

وجه رئيس النظام السوري (بشار #الأسد) انتقادات حادة لـ #فرنسا، واتهمها بـ “دعم الإرهاب” في #سوريا، عقب يوم واحد من إعلان باريس “ضرورة الحديث مع #الأسد بعد الانتهاء من #داعش”.

وقال الأسد في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أمس إن “فرنسا كانت منذ البداية رأس الحربة بدعم الإرهاب في سوريا ويدها غارقة بالدماء السورية منذ الأيام الأولى، ولا نرى أنهم غيروا موقفهم بشكل جذري حتى الآن”.

وانتقدت فرنسا “إفشال النظام محادثات جنيف”، وفق تعبيرها. وهو ما رد عليه الأسد بالقول إن “من يدعم الارهاب لا يحق له أن يتحدث عن السلام، عدا عن أنه لا يحق لهم أن يتدخلوا في الشأن السوري أساساً”.

واعتبر الرئيس الفرنسي (إيمانويل #ماكرون) بتصريح أدلى به منذ يومين أن “الانتصار على داعش سيحدث في شباط (فبراير)”، مشيراً إلى أن “العدو الأساسي في سوريا هو التنظيم وليس الأسد”.

وصرح ماكرون الأحد بأن “بشار الأسد عدو للشعب السوري.. وعدوي داعش.. الأسد سيبقى في سوريا لأسباب منها أن القوى التي كسبت المعركة على الأرض، سواء أكانت روسيا أو إيران، تدافع عنه، إذاً، فلا يمكننا القول إننا لا نريد التحدث معه أو مع ممثلين عنه”، وفق ما نقله موقع روسيا اليوم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.