أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المنطقة العازلة شمال سوريا امتداداً من جبال اللاذقية مروراً بريفي #إدلب وحماه وصولاً إلى ريف حلب الشمالي باتت خالية من السلاح الثقيل.

وقال المرصد إن “مظاهر وجود السلاح الثقيل باتت معدومة”، لكن من الممكن أن تكون بعض الفصائل قد أبقت سلاحاً “بشكل مخفي” ضمن المنطقة العازلة، وفق وصفه.

ولفت المصدر إلى أن “فصائل جهادية” كانت من بين الجهات التي سحبت سلاحها الثقيل، حيث لم يقتصر ذلك الفعل على الجماعات المدعومة رسمياً من أنقرة، بحسب ما ورد.

ووصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كم على خطوط التماس بين قوات النظام وفصائل المعارضة عند أطراف إدلب وأجزاء من ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي بحلول منتصف تشرين الأول (أكتوبر).

وقال الرئيس التركي (رجب طيب #إردوغان) اليوم إن “حلفاءنا تعمدوا تقويض مقترحنا بإقامة مناطق آمنة رغم أنه كان سيسهم في حماية حياة مئات الآلاف وابقاء الملايين في سوريا”، دون تحديد الجهة المقصودة.

وشدد إردوغان على أن الاتفاق التركي الروسي “ضمن أمن نحو 3 ونصف مليون سوري في إدلب”، بحسب قوله.