رصد (الحل) – كشفت صحيفة “حرييت” التركيّة أسباب تصعيد قوّات النظام وحليفته روسيا القصف الجوّي والمدفعي على محافظة #إدلب رغم اتفاقيات التهدئة الموقعة بشأن المحافظة.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن قوّات النظام سهّلت دخول عناصر من تنظيم الدولة الإسلاميّة (#داعش) وآخرين من هيئة تحرير الشام إلى إدلب، وذلك عبر صحراء البادية في الوسط السوري باتجاه مناطق ريف إدلب الجنوبي.

وأكدت الصحيفة أن النظام يستخدم المتطرفين كـ ذريعة في قصف المحافظة، سعياً منه لاستعادة السيطرة على كامل المنطقة على غرار مناطق أخرى في سوريا.

واستهدف قصف قوّات النظام خلال الفترة الماضية المناطق الجنوبيّة لمحافظة إدلب، ما تسبب بموجة نزوح وإيقاف معظم المرافق الحيويّة وتعليق المدارس والمجمعات التربوية للدوام خلال الأسابيع الماضية.

وفشلت اتفاقيات التهدئة المتمثلة باتفاقية “خفض التوتر” اتفاقية “نزع السلاح بإيقاف القصف على إدلب، وبحسب ناشطين فإن سلاح الجو الروسي شارك قوّات النظام، بقصف العديد من المناطق السكنيّة في مدينة إدلب وريفها.

تحرير: مالك الرفاعي