رصد (الحل) – اعتبر «خِيرْت كابالارى»، المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة اليونيسف، الطفلة السورية «ريهام» التي لاقت حتفها، الجمعة الماضية، أثناء قصف طائرات النظام لمنزلهم في إدلب بالبطلة.

وقال المدير الإقليمي: إن «ريهام، طفلة بطلة،  كانت في الخامسة من العمر، لاقت حتفها بعد أن قامت بإنقاذ حياة شقيقتها الرضيعة (تُقى) من بين ركام منزلهم في شمال غرب سوريا».

جاء ذلك عبر بيان أصدرته #منظمة_اليونيسيف، اليوم الأحد، قائلةً: إن «ريهام هي واحدة من بين عشرات آلاف الأطفال الذين قُتلوا أو أصيبوا بإعاقات مدى الحياة، خلال ما يقارب التسع سنوات، والتي تعد من أكثر السنوات دموية في التاريخ المعاصر».

وأوضح #المدير_الإقليمي_لليونيسيف في #الشرق_الأوسط وشمال أفريقيا في بيانه، «خلال الأسابيع الماضية، قُتل مئات الأطفال في #شمال_غرب_سوريا فيما تتواصل الهجمات على الخدمات الأساسية بما فيها المشافي والمدارس».

وأبدت المنظمة عن استيائها من ما يجري، بالقول: «وتستمر #حرب_الكبار على الصغار في #سوريا دون هوادة، وتحت محط أنظار العالم، بلا أيّ حياء»، وفقاً لـ”CNN”.

وطالبت منظمة اليونيسيف في ختام بيانها، بوقف الهجمات على #إدلب: «باسم ريهام وملايين الأطفال في سوريا، نطالب بوقف الهجمات في إدلب، وحماية الأطفال وتجنب المزيد من سفك الدماء في سوريا».

من الجدير بالذكر، أن #الطفلة_السورية_ريهام، توفيت الجمعة الماضية، متأثرة بإصابتها في غارة جوية للنظام السوري على إدلب، وذلك بعد إنقاذها لشقيقتها الصغرى «تقى» من بين ركام منزلهما المحطم.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.