وكالات (الحل) – أشار المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى أن الأمم المتحدة تتابع عن كثب تطبيق الاتفاق الحاصل بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية حول إنشاء منطقة آمنة في شمال شرق سوريا.

وجاءت تصريحات بيدرسون خلال كلمة له في #مجلس_الأمن_الدولي، لوضع الأعضاء بصورة آخر المستجدات الحاصلة على الساحة السورية.

وقال المسؤول الأممي إن «الخطوات الأولى لإنشاء #المنطقة_الآمنة في سوريا قد بدأت، وأنه من الواجب الأخذ بعين الاعتبار مخاوف #تركيا الأمنية والحفاظ على وحدة الأراضي السورية والإنصات لمطالب سكان تلك المنطقة».

وشدد #غير_بيدرسون على أن «ارتفاع وتيرة العنف في #سوريا، ينذر بالخطر»، موضحاً أن «الاشتباكات أدت إلى وقوع مزيد من الضحايا في صفوف المدنيين، وعودة عناصر تنظيم (داعش) للظهور عبر هجمات مباغتة».

ورأى #المبعوث_الدولي أن «القصف الجوي الذي استهدف #الرتل_العسكري_التركي في محافظة #إدلب قبل أيام، ينذر بالخطر»، وفقاً لـ«الأناضول».

تجدر الإشارة إلى أن ما لا يقل عن 20 شخصاً قتل وجُرح نحو 35 آخرون، خلال اليومين الماضيين، في غارات جوية على مدينة #معرة_النعمان في محافظة إدلب التي تسيطر عليها #المعارضة_السورية، مع استمرار الحملة العسكرية التي يقودها الجيش السوري بدعم من حليفه الروسي.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.