من الذي أقنع إردوغان بنقاط المراقبة في إدلب رغم معارضة الجيش؟

من الذي أقنع إردوغان بنقاط المراقبة في إدلب رغم معارضة الجيش؟

قال كاتب تركي إن قيادة الجيش عارضت إنشاء آخر نقاط المراقبة في مدينة إدلب التي نص عليها اتفاق أستانا، إلا أن مسؤولين من شركة «سادات» للاستشارات الدفاعية أقنعوا الرئيس التركي وأصروا على إنشائها.

جاء ذلك عبر مقال صحفي للكاتب «محمد علي جولار»، في صحيفة «جمهوريت»، قائلاً: إن الرئيس التركي، رجب طيب #إردوغان، «تأثر برأي رئيس #شركة_سادات، (عدنان تنري فردي)، وفريقه، فوافق على ذلك».

وأوضح «جولار» أن: «الجيش التركي عارض تأسيس #نقطة_مراقبة في #إدلب، إذ أشارت القيادات إلى إمكانية إتمام مهمة نقاط المراقبة عبر #الطائرات_المسيرة».

 وأضاف الكاتب: «لكن يُقال إن كبير المستشارين العسكريين للقصر الرئاسي ورئيس شركة سادات، عدنان تنري فردي، وفريقه أصروا على نقاط المراقبة ودفعوا أردوغان إلى الموافقة عليها».

وأردف الكاتب «دعوني أوضح أيضا أن المعلومة التي لم أتمكن من التأكد من صحتها تشير إلى أن شركة #ولترز اقترحت خطة تعاون جديدة بشأن شمال #سوريا على كل من وزير الدفاع #خلوصي_آكار ورئيس الأركان #ياشار_جولر»، وفقاً لصحيفة «زمان» التركية.

تجدر الإشارة إلى أن #الجيش_السوري يحاصر نقطة المراقبة التركية رقم 9 في شمال #حماة، وكذلك نقطة المراقب رقم 8 في الريف الجنوبي من مدينة إدلب، ومع دخول الجيش بلدة #سراقب اليوم باتت هناك ثلاث نقاط مراقبة تركية أنشأت حديثا# حول المدينة شبه محاصرة، الأولى بمنطقة الصوامع، والثانية في شمالها على #الطريق_الدولي حلب- دمشق M5، وثالثة في شرقها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.