حذّر فريق «منسقو استجابة سوريا» الخميس من خطورة ارتفاع أعداد الإصابات اليوميّة بفيروس كورونا في مناطق شمال غربي سوريا.

وقال الفريق في بيانٍ له إن: «المخاوف من انتشار الوباء تزداد بشكل كبير مع بداية فصل الشتاء وظهور الإنفلونزا الموسمية التي قد تحد من قدرة مختبرات الترصد الوبائي في المنطقة لتشابه الأعراض بين الطرفين».

ودعا الفريق إلى فرض فترة من الحجر الصحي المجتمعي لمدة زمنيّة مؤقتة، معتبراً أنّ ذلك «قد ينفع لتحسين إستراتيجية مواجهة الفيروس ومواجهة المشاكل الملحّة».

ولفت البيان إلى أن  فرض إجراءات الإغلاق في بعض المناطق سيتيح للسلطات مواجهة المشاكل المتعلقة بضعف القوّة العاملة في المستشفيات والإخفاق في التوصل لحالات الإصابة بفيروس كورونا غير المعروفة بشكل كامل.

كما اعتبر أن التطورات الأخيرة بشأن انتشار الفيروس شمال غربي سوريا، تمثل «حالة طوارئ إنسانيّة قد تصيب الصحة العامة بكارثة حقيقيّة في أي وقت ما لم يتم اعتماد تحرك دولي إنساني فوري».

وأعلن مركز “ترصد وباء كوفيد-19” في مناطق شمال غربي #سوريا الأربعاء، ارتفاع معدل الإصابات بفايروس #كورونا ، بعد تسجيل 301 إصابة جديدة.

وأشار المركز في بيانٍ له نُشر على صفحته في “فيسبوك”، إلى أن عدد المصابين بالفايروس المستجد وصل إلى «4738 شخص بعد تسجيل 301 إصابة جديدة في ريفي #حلب و #إدلب».

وأوضح المركز في بيانه: أنه «سُجلت 70 حالة في حلب، بينما سُجلت 231 حالة في إدلب».

وأضاف أن «126 شخص مصاب بالفيروس تعافوا من المرض، 78 شخص منهم في محافطة إدلب، و48 شخص في حلب، ليرتفع عدد المتعافين إلى 2096 شخص».

وتنتشر ظاهرة عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشار الفايروس في محافطة إدلب وريف حلب الغربي، مما دفع ناشطين محليين في وقتٍ سابق لمناشدة الجهات المختصة من أجل فرض الحجر الصحي على مدينة “الباب”.

وانتشر الفيروس المستجد في التاسع من تموز/ يوليو الماضي بعد إصابة أحد الكوادر الطبية العاملة في مستشفى “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.

وتعاني محافطة إدلب من نقص بالدعم الطبي اللازم لمنع تفشي الفايروس وقلّة المستشفيات المتخصصة بعلاج مصابي المرض، رغم مناشدة منظمات محلية طبية للجهات الدولية بتقديم الدعم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.