حكمت محكمة أمن الدَّولة في #الأردن بالإعدام على منفذ الهجوم الذي استهدف مجموعة من السياح ورجال الأمن بالطعن في #جرش بتاريخ 6 نوفمبر/ تشرين الثاني  2019.

كما قضى حكم المحكمة بالسجن المؤبد (20 سنة) بحق المتهم الثاني في القضية والذي تربطه علاقة صداقة بمنفذ الهجوم،  وهذا الأخير طعن 8 أشخاص أثناء الاعتداء الذي نفّذه رداً على مقتل زعيم تنظيم داعش “أبو بكر البغدادي، أما المتهم الثالث فيواجه حكم الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 7 سنوات.

إلى ذلك أسندت المحكمة الأردنية تهم القيام بأعمال إرهابية وجنائية، والمؤامرة والتحاق بجماعات إرهابية والترويج للفكر المتشدد للمتهم الأول، في حين أسندت المحكمة للمتهم الثاني تهم التدخل والمساعدة للقيام بأعمال إرهابية والمؤامرة  والالتحاق بجماعات مسلحة والترويج لأفكار الجماعات إرهابية ونشاطها، أما المتهم الثالث قررت المحكمة حبسه لمدة 7 سنوات يقضيها بالأشعال الشاقة المؤقتة على ما أسند إليه من تهم مماثلة.

وربما يكون حكم المحكمة غير نهائي إذ من المقرر أن يجري تحويل المتهمين إلى محكمة التمييز للبت أيضاً في القضية التي أثارت الرأي العام، واعتبرتها أوساط واسعة أنها بمثابة دليل على نشاط خلايا “داعش” في المملكة.

وجرت أحداث ذلك الاعتداء في عام 2019 حين أقدم المتهم الأول ويدعى “مصطفى” على طعن مجموعة من السياح من بينهم 3 أشخاص يحملون الجنسية المكسيكية، وسائحة سويسرية، وشخصين يعملان كدليل سياحي، وعنصرين من جهاز الشرطة الموجود في المنطقة الأثرية.

وقالت المحكمة التي انطلقت مطلع هذا العام أن التحقيقات أثبتت عزم ما أسمته “خلية جرش” الالتحاق بتنظيم “داعش” المتطرف والقيام بأعمال خدمةً لأفكار التنظيم وبهدف ضرب الأمن داخل أراضي المملكة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.