الملف النووي الإيراني في اجتماع قمة الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو

الملف النووي الإيراني في اجتماع قمة الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو

وكالات/ متابعات

قبل أن تبدأ القمة المرتقب عقدها، اليوم الجمعة، بين #الاتحاد_الأوروبي و #حلف_الناتو، والمخصصة لبحث قضايا ومسائل الأمن المشترك، أعرب الاتحاد الأوروبي عن :” تجدد قلقه” من التطورات الأخيرة التي تشهدها المواقف المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
إذ أكّدَ مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في تصريح له أن :” تطورات البرنامج النووي الإيراني الأخيرة تثير قلقاً شديداً.

كما أشار بوريل في تصريحاته إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن “وفّرت فرصة لإحياء الاتفاق النووي.” كذلك جدّدَ بوريل التأكيد على مواقف الاتحاد الأوروبي الداعمة لإيجاد حل دبلوماسي فيما يتعلق بالاتفاق النووي، والذي سبق أن وقعته #طهران العاصمة النمساوية #فيينا عام 2015، إلى جانب مجموعة (خمسة زائد واحد) والتي تضم #الولايات_المتحدة_الأميركية و #فرنسا و #بريطانيا و #روسيا و #الصين و #ألمانيا.

بدوره رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، وفي تصريحات صحفية سبقت القمة الأمنية ما بين الاتحاد الأوربي والناتو، قال إن :” إدارة الرئيس بايدن توفر فرصة تعزيز الشراكة عبر الأطلسي.” وفيما يتعلق بالصعيد الأمني، أكّدَ ميشال في تصريحات أن الاتحاد الأوروبي يبحث مع حلف الناتو :” مخاطر انعدام الاستقرار في المناطق المجاورة.”
إلى ذلك، انطلقت، اليوم الجمعة، اجتماعات لقادة الاتحاد الأوروبي وأمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ في العاصمة البلجيكية #بروكسل ومن المتوقع أن تبحث القضايا الأمنية المشتركة، إضافة إلى سبل مواجهة جائحة فايروس #كورونا.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أطلقت الولايات المتحدة الأميركية تحذيرها من نفاذ صبرها، وذلك في ظل التلكؤ الذي تتبعه #إيران، من خلال عدم ردّها على الدعوة التي قدمتها دول الاتحاد الأوروبي، من أجل استضافة مؤتمر يجمع كافة الأطراف التي وقعت على اتفاق فيينا عام 2015، بما فيها الولايات المتحدة وإيران.

في ردّه على سؤال متعلق بمدّة العرض الأميركي بشأن العودة إلى الحوار مع طهران أكّدَ المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس قائلاً:” صبرنا له حدود.”
كما أضاف برايس شارحاً أن :” فرض قيود على برنامج إيران النووي يمكن التحقق منها ودائمة” يعتبر من التحديات الحقيقية.
كذلك أكّدَ مرشح مدير الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز أن منع إيران من الحصول على السلاح النووي هو جزء من استراتيجية شاملة، تشمل التعامل مع التهديدات المتنوعة التي تمثلها إيران.

في وقت سابق من الشهر الجاري، جدّدت الولايات المتحدة الأميركية في بيان مشترك مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا تحذيراتها لإيران من نتيجة الخطوات التصعيدية التي اتخذتها في المجال النووي، وأكدت الدول الأربعة على ضرورة التزام طهران ببنود الاتفاق، وذلك في الرد على رفع طهران نسبة تخصيب اليورانيوم إلى ما يتجاوز 20 في المئة، ومن ثم ظهور تقارير للمنظمة الدولية للطاقة الذرية تؤكد امتلاك إيران لمعدن اليورانيوم، وهو مادة أساسية في تصنيع الأسلحة النووية، ثمَّ القرار الأخير الذي اتخذته طهران بإيقاف التعاون مع مفتشي المنظمة الدولية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.