إدانة زوجة مغني راب ألماني قاتل مع “داعش” بقضية ”استعباد” إيزيديات في سوريا

إدانة زوجة مغني راب ألماني قاتل مع “داعش” بقضية ”استعباد” إيزيديات في سوريا

حكمت محكمة “هامبورغ” الألمانية بالسجن الإضافي لأربع سنوات، لأرملة مغني الراب الألماني السابق “دينيس كوسبرت” الشهير بـ”ديسو دوغ”، بتهمة “استعباد” نساء إيزيديات في مدينة #الرقة. 

وكانت الألمانية التونسية “أميمة إيه”، أُدينت في أكتوبر/تشرين الأول 2020، وحكم عليها بالسجن لانتمائها لتنظيم #داعش، كما أُدينت بتهمة إهمال واجباتها كوالدة وحيازة أسلحة نارية غير قانونية، بالإضافة إلى المساعدة والتحريض على العبودية.

واعترفت “أميمة”، باستخدام الفتيات الأيزيديات “المستعبدات” لتنظيف منزلها، في بداية عام 2016، إذ كان لديها فتاتان من الأيزيديات تنظفان منزلها، تواصلت معهما من خلال صديقة، لكنها اعترفت بأنه من الواضح لها أنهما كانتا هناك رغمًا عنهما.

وأُدينت أميمة بالمساعدة والتحريض على “العبودية” لاستعبادها طفلة أيزيدية أخرى عمرها 13 عامًا، لعدة ساعات.

وسافرت “أميمة” إلى #سوريا مع أطفالها الثلاثة الصغار في عام 2015 للانضمام إلى تنظيم “داعش”، وأُلقي القبض عليها بعد انتشار شائعات عن وجودها في #ألمانيا، عندما اكتشف ناشط  في سوريا هاتفًا محمولًا يخصها، يحتوي على حوالي 36 جيجا بايت من البيانات التي توثق حياتها مع التنظيم.

وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن مقتل زوجها السابق “دينس كوسبرت”، في #كوباني في عام 2018، والذي كان أحد أشهر المقاتلين الأجانب في التنظيم، وظهر في عدة تسجيلات دعائية، أحدها كان يحمل فيه رأسًا مقطوعة.

وفي آخر حصيلة أعلنها مكتب إنقاذ المختطفين الأيزيديين، العام الماضي، واعتمدتها #الأمم_المتحدة، كان عدد الأيزيديين في #العراق نحو 550 ألف نسمة، وبلغ عدد النازحين من جرّاءِ هجوم التنظيم منذ الثالث من أغسطس 2014، نحو 360 ألفاً.

أما المختطفون، حَسَبَ الحصيلة، فوصل عددهم إلى 6417، فيما وصل عدد القتلى في الأيام الأولى من الهجوم إلى 1293 قتيلاً.

وصلت عدد المقابر الجماعية المكتشفة في #سنجار حتى الآن إلى 81 مقبرة، إضافة إلى عشرات المقابر الفردية، فيما فجر #داعش 68 مزاراً ومرقداً دينياً.

وما زالت عمليات البحث عن المفقودين والمختطفين الأيزيديين مستمرة داخل سوريا والعراق منذ هزيمة التنظيم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.