أعلنت “الشركة العامة لصناعة السيارات والمعدات”، التابعة لوزارة الصناعة والمعادن العراقية، اليوم الأحد، عن البدء بإنتاج سيارات “بايك” الصينية، وأن البعض منها أنتجت فعلا.

وبين مدير مصنع السيارات والمعدات التخصصية بالشركة، ناهض رشيد الصالحي، في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية “واع”، أن سيارات “بايك” الجديدة تمتاز “بمواصفات حديثة”، وتلبي كافة “شروط السلامة والأمان”.

وأضاف أن السيارات التي تم إنتاجها “خاضعة لعمليات الفحص والسيطرة النوعية، وتشهد طلبا ورغبة في السوق العراقي، وإقبالا من المواطنين”.

عدد الدفعة الأولى من السيارات الصينية

وقال الصالحي، إن كوادر الشركة من المهندسين والفنيين أنجَزت وبجهود ذاتية تجميع وإنتاج الدفعة الأولى من السيارات.

وأكد الصالحي، أن عدد السيارات في هذه الدفعة يبلغ 120 سيارة، 80 منها جاهزة، و40 في طور الفحص.

مردفا أن “العمل مستمر لتجميع وإنتاج الدفعة الثانية البالغة 120 سيارة (…) وأن الدفعات الأخرى تعتمد على إمكانيات كوادر الشركة من ذوي الخبرة والمدربين على تجميع مختلف أنواع السيارات”.

وأشار إلى أن خط تجميع وإنتاج السيارات يتكون من 30 محطة تجميعية، و6 محطات فحص رئيسة، “ويعمل بها فاحصون مختصون ومدربون على هذا العمل”.

للقراءة أو الاستماع: ارتفاع أسعار السيارات في سوريا 200 بالمئة

وأوضح الصالحي، أن سيارات “بايك” الجديدة تعمل بمحركات ذات كفاءة عالية، وأن “مواصفات المحرك وناقل الحركة تشبه مواصفات محرك سيارات “ميتسوبيشي” اليابانية”.

“بايك” تنضم إلى “بيجو” و”سايبا”

مؤكدا أن السيارات ستطرح للبيع بسعر مناسب من خِلال فروع الشركة التسويقية وفروع الشركة المُستثمرة، وبالتقسيط عِبرَ مصرفي “الرافدين” و”الرشيد”، مع منح ضمان لمدة عام، لصيانة السيارة وتصليح أي خلل فني أو تصنيعي فيها.

يجدر بالذكر أن “الشركة العامة لصناعة السيارات والمعدات” في العراق، تقوم بإنتاج سيارات نوع “بيجو” الفرنسية و”سايبا” الإيرانية بشكل يومي منذ عدة سنوات، قبل أن تضيف معها سيارات “بايك” الصينية.

للقراءة أو الاستماع: “لا تلحقني مدعومة”.. ارتفاع في أسعار السيارات غير المشمولة بآلية رفع الدعم

وتنتج الشركة يوميا 20 سيارة نوع “بيجو” و18 سيارة نوع “سيابا”، وتوفرها بأسعار مناسبة ةبالتقسيط والنقد، مع منح ضمان لمدة عام كامل لصيانتها.

ويعرف عن العراق، قيامه بتصنيع سيارات “سكانيا” ذات الحمولة الكبيرة منذ عدة عقود عبر التجميع، وتوقف عن ذلك بعد إسقاط نظام صدام حسين في 2003.

ثم عادت وزارة الصناعة والمعادن في السنوات الأخيرة نحو تجميع المعدات وإنتاج سيارات “سكانيا” و”بيجو” وأضافت لها سيارات “سايبا” الإيرانية ثم أخيرا سيارات “بايك” الصينية.